مجلس سوريا الديمقراطية ينظم ندوة ثقافية في مدينة منبج
نظم مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة منبج، يوم السبت، ندوة ثقافية حوارية تحت عنوان "المثقف وآفاق الحل السياسي في سوريا".
نظم مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة منبج، يوم السبت، ندوة ثقافية حوارية تحت عنوان "المثقف وآفاق الحل السياسي في سوريا".
وعقدت الندوة بحضور أعضاء من المؤسسات المدنية والعسكرية ونخبة من المثقفين, وشيوخ ووجهاء من مدينة منبج, وذلك في مطعم ضاحية النسور في الجهة الغربية للمدينة.
وشملت الندوة محورين أساسيين، المحور الأول ركز على المستجدات السياسية في المنطقة والمعرقلات التي تسعى لإطالة الأزمة، فيما تناول المحور الثاني دور المثقف وآفاق الحل السياسي في سوريا.
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تحدث بعدها نائب الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية علي رحمون عن الوضع السياسي وآخر المستجدات في سوريا وخاصة الوضع في شمال وشرق سوريا ودور مجلس سوريا الديمقراطية في السعي من أجل الحل في سوريا.
وقال رحمون في كلمته: "ما كان يحاوله مجلس سوريا الديمقراطية هو وضع الملف السياسي على الطاولة, فالملف السياسي السوري هو طي النسيان من المجتمع الدولي والإقليمي, وكل ما يحاول الروس والنظام فعله في المنطقة الوصول لمصالحات كما في درعا, وعندما لم يستطيعوا الوصول لذلك حاولوا نشر الإشاعات في المنطقة".
ونوه نائب الهيئة التنفيذية إلى أن "مجلس سوريا الديمقراطية اتخذ عدة خطوات تجاه الحل السياسي وهي أن لا بديل عن الحل السياسي في سوريا والسبيل الوحيد للوصول إلى ذلك هو الحوار بين السوريين والمعارضة وصولاً إلى تفاهمات مع النظام السوري وبرعاية دولية".
وبعد الانتهاء من شرح الوضع السياسي فتح المجال أمام المشاركين للإدلاء بآرائهم واقتراحاتهم حول الوضع السياسي الراهن وسبل حل الأزمة السورية.
وخلال الندوة أكد المشاركون أن حل الأزمة السورية لن يحدث إلا بوجود الدول الأقوى للمساعدة بسبب تدخل العديد من الدول في الشؤون السورية, وأن يكون جميع السوريين في الهيئة السياسية كي يكون لهم دور في الحل السياسي الذي يطمحون إليه.
وبعدها شرحت الرئيسة المشتركة للجنة الثقافة والفن في منبج روز إسحاق المحور الثاني "دور المثقف وآفاق الحل السياسي في سوريا".
وتطرقت إلى وضع المثقف وموقفه من الوضع الحالي وما فعلته الأزمة والأحداث في سوريا للمثقفين وانقسامهم إلى عدة أقسام منهم من بقي تحت عباءة السلطة ومنهم معارض للسلطة, ودور المثقفين في توحيد الجهود والآراء والمساهمة في حل الأزمة في سوريا.
بعد الانتهاء من شرح المحور الثاني فتح الباب النقاش أمام الحضور مرة أخرى، والذين أكدوا على مشاركتهم في حل الأزمة في سوريا كونهم يمثلون قاعدة شعبية لا يستهان بها.